التأم المجلس الوطني الثاني للجمعية التونسية للزكاة يوم 31 ماي 2014 تحت شعار “حيّ على الزكاة” بحضور أعضاء الهيئة المديرة للجمعية وفرعيها بقفصة وتونس وبحضور أعضاء الهيئات الشرعية والمحاسبية وأعضاء الجمعية وإطاراتها وقد سجل هذا المجلس مشاركة 50 فردا بين أعضاء وضيوف وصحفيين.
وناقش المجلس الوطني الثاني سبل تعزيز علاقات الشراكة والتعاون على المستوى الدولي وسبل دعم جهود الجمعية للتوعية بأهمية الزكاة والطرق المحاسبية والشرعية المعتمدة في احتسابها.
كما قدمت فعاليات المجلس أنشطة الجمعية للسنة 2014 ونظرت في برنامجها التحسيسي في فقه الزكاة ومحاسبتها وإستراتيجية عمل هياكلها في مجالات العناية بفريضة الزكاة لسنة 2015.
وخلال هذا المجلس وقع تقسيم أعمال اللجان بعد الاستراحة الأولى إلى ثلاث ورشات عمل اهتمت الأولى بالشؤون الإدارية والمالية واهتمت الثانية بالشؤون العلمية واهتمت الثالثة بالشؤون الفنية.ثمّ تلت أعمال اللّجان مداخلة ألقاها الشيخ خالد الحناشي المدير التنفيذي لجمعية الزكاة فرع تونس تحت عنوان “زكاة الديون” وقد تمخضت عن أعمال اللّجان عديد التوصيات نذكر من أهمها:
1. متابعة مدى تقدم إنجاز توصيات المجلس الوطني الأول في كل الفروع.
2. تفعيل العلاقة بين هياكل الجمعية ومؤسسات الدولة والمنظمات المدنية والمهنية والمؤسسات التعليمية والجمعيات الخيرية.
3. وضع خطة لتطوير العلاقات الخارجية: تقييم مدى تقدم تفعيل توصيات المجلس الوطني الأول في خصوص الاتصال بمعهد الشيخ صالح كامل والاتصال ببيت الزكاة الكويتي والإماراتي بخصوص المراجع العلمية والدورات التدريبية.

4. طريقة التسيير المالي للجمعية :
• تحديد كيفية التصرف في موارد ومصاريف الجمعية في كل فرع.
• تحديد توزيع جغرافي لنطاق التعامل مع الداعمين من شركات وأفراد بالنسبة لكل فرع خصوصا مع تزايد عدد فروع الجمعية.
• إمكانية إنشاء صندوق مشترك تُخصص إعتماداته للأنشطة والمشاريع الموحدة للجمعية (مثلا تمويل نشرية سنابل-الأنشطة المشتركة…) ويقع تمويل الصندوق بتخصيص كل فرع نسبة مئوية من مداخيله تُحدد مسبقا لتمويل هذا الصندوق.